Sunday, June 6, 2010

معرفة الله تعالى عند التيارات الكلامية

معرفة الله تعالى عند التيارات الكلامية
الدكتور/ كمال الدين نور الدين مرجوني
إنّ معرفة الله تعالى تعتبر جوهر الوجود الإنساني، وذلك لأن بناء الإنسان لا يتم إلاّ على أسس التوحيد. ومن هنا أن معرفة الله تعالى أهم قضية من قضايا الحياة أي حياة الإنسان. ونظرا لأهمية هذه القضية، فقد اختلفت أقوال علماء الكلام في كيفية معرفة الله تعالى أوالسؤال : ماالعمل في الوصول إلى معرفة الله تعالى، فهل يكفينا بالشرع أم بالعقل. أو بعبارة أخرى هل الطريق إلى معرفة الله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته عن طريق الاستدلال العقلي أم هو بالشرع و بإمداد من الله عز وجل.
وفيما يلى موقف علماء الكلام من هذه القضية:
معرفة الله تعالى عند الإباضية
ذهب جمهور الإباضية إلى أن معرفة الله سبحانه وتعالى بالشرع لا بالعقل – كما عليه المعتزلة، فالعقل عندهم ليس كافيا لأن تقام به الحجة بين الناس ومعرفة الله تقوم وتثبت بإرسال الرسل. وفي هذا ينقل السالمي – أحد علماء الإباضية – رأى معظم الإباضية فقال: "ذهب الجمهور منا إلى أن العقل لا حكم له في شيء من الوجوب الشرعي ، والمراد بالوجوب الشرعي عندنا هو ما يترتب عليه الثواب والعقاب، فلا وجوب عندنا قبل الشرع في شيء من الأصوليات والفرعيات. لا فرق في ذلك بين التوحيد وغيره، فإن العقل وإن أدرك بالضرورة أن له صانعا، لا يوجب أن عليه لذلك الصانع شيئا من العبادات، فلا وجوب قبل الشرع لقوله تعالى :  وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِيْنَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُوْلاً  - الإسراء : 15 – ، ولقوله تعالى :  أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةٌ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُوْلَى  - طه: 133 – فإنه سبحانه لم يقل (أولم تركب فيهم عقولا ؟) ( ) . وفي موضع آخر يؤكد أبو عمار الكافي الإباضي على وجوب معرفة الله تعالى بالشرع لا بالعقل: "إن الناس لم ينالوا شيئا من معرفة الله في الدلالة على توحيده، ولا من معرفة شيء من دينه إلا بتوقيف من الله لهم على ألسنة رسله وتنبيه منه على أيديهم" ( ) .
وهناك من الإباضية من يخالف إخوانهم، فقالوا بأن معرفة الله تعالى واجبة بالعقل قبل ورود الشرع، وينص هذا القول سالم بن حمود شامي السبابي الإباضي حيث صرح بـ : "أن معرفة الله تبارك وتعالى واجبة بالعقل قبل ورود الشرع فلما ورد الشرع زادها إيضاحا وأعلن إيجابها" ( ) . وفي موضع آخر يقول أحد أئمة الإباضية نظما :
معرفة الباري من العقول فكيف بالسماع والنقول
ولا يجوز جهلها لجاهل طرفة عين عند ذي الدلائل( ) .
فهذا الكلام موافق لما ذهب إليه المعتزلة الذين قالوا بأن معرفة الله تعالى واجبة بالعقل أي بالدليل العقلي قبل ورود السمع.
معرفة الله تعالى عند المعتزلة
يرى المعتزلة أن العلم بالله أول الواجبات ، لأن سائر الشرائع من قول وعمل لا تحسن إلا بعد معرفة الله تعالى، ذلك لأن سائر الواجبات تتأخر عن معرفة الله ، ويرون أن معرفة الله في الدنيا لا تتم بالبديهة والضرورة، بل باكتساب عقلي أي بتعبير آخر يجب للعبد معرفة الله سبحانه وتعالى بالنظر العقلي. لأنه لو كان العلم به ضروريا لوجب أن لا يختلف العقلاء فيه، كما لم يختلفوا في سائر الضروريات من سواد الليل وبياض النهار، ومن المعلوم أنهم مختلفون فيه: فمنهم من أثبت وجوده ومنهم من نفاه( ) . ويذكر القاضي عبد الجبار أن الواجبات هو: "النظر المؤدي إلى معرفة الله تعالى، لأنه تعالى لا يعرف ضرورة ولا بالمشاهدة، فيجب أن نعرفه بالتفكر" ( ) .
وقد نقل الشهرستاني الأشعري عن أبي الهذيل العلاف، أنه على المكلف أن يعرف الله تعالى بالدليل قبل ورود السمع، من غير خاطر، وإن قصر في المعرفة استوجب العقوبة أبدا ( ) . وقد ذهب أبو هاشم الجبائي إلى أبعد من ذلك بتكفير من لا يعرف الله بالدليل، فيقول : "من لا يعرف الله بالدليل فهو كافر، لأن ضد المعرفة النكرة ، والنكرة كفر"( ) .
وتمسك المعتزلة بعموم الأدلة من الكتاب والسنة وبالمعقول. ومن الآيات التي ساقها على وجوب النظر، قوله تعالى :  وَقَالُوْا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَنْ كَانَ هُوْدًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوْا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِيْنَ  – البقرة : 111 – ، وقوله تعالى:  إِنَّ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُوْلُوْنَ عَلَى اللهِ مَالاَ تَعْلَمُوْنَ  – يونس : 68 – ، قال المفسرون: السلطان هو الحجة، وقد قال الله تعالى:  قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ  – الأنعام: 149 – . وتجادل أصحاب الرسول يوم السقيفة وتدافعوا، وتناظروا حتى صار الحق في أهله، وتناظروا بعد مبايعـة أبي بكر رضي الله عنه في أهل الردة.
واعتمد المعتزلة على مسلك الإجماع فقالوا: "إن معرفة الله واجبة إجماعا، وهي لا تتم إلا بالنظر، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب"( ) . واعتمدوا على المعقول في إيجاب النظر فقالوا: "إن الله فضل الناس على سائر الموجودات بالعقل ... ومن الصلاح أن يتأمل العامل في أمر خلقته، ويتفحص في أصل فطرته، ويدرك حال مبدئه ومعاده، ويميز طريق صلاحه وفساده قبل فرصة الاكتساب، والتوجه إلى مرود السؤال والجواب"( ) .
معرفة الله عند الأشاعرة
وذهب الأشعرية إلى القول بوجوب النظر، لكن الوجوب لا يكون عن طريق العقل استقلالا عن الشرع –كما رأينا عند المعتزلة–، إذ أن الشرع هو الموجب للنظر عندهم، ولكن بشرط العقل، إذ لا حكم قبل الشرع، لا أصليا ولا عرفيا، ولو لم تبعث رسل لم تثبت، لأن عقولنا لا تدركها استقلالا، وإنما تدركها تبعا ( ) . وقد أشار بذلك الجويني في أن معرفة الله تعالى يجب بالشرع: "النظر والاستدلال المؤديان إلى معرفة الله –سبحانه وتعالى– واجبان، ثم الذي اتفق عليه أهل الحق: أنه لا يدرك وجوب واجب في حكم التكليف عقلا، ومدارك موجبات التكليف: الشرائع، ولا نتوصل بقضية العقل –قبل استقرار الشريعة– إلى درك واجب، ولا حظر ولا مباح ولا ندب" ( ) . ويقول الآمدي: "أجمعت الأمة على وجوب معرفة الله –تعالى-، ومعرفة الله لا تتم إلا بالنظر، إذ هي أمر غير بديهي، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب" ( ) .
ومن الملاحظ هنا أن الأشاعرة والمعتزلة متفقون على رفض التقليد، وقالوا : "إن التقليد مذموم، وما لم يكن يعرف باستدلال، فإنما هو تقليد لا واسطة بينهما" ( ) . مستندين إلى أدلة قرآنية كقوله تعالى:  وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنّةَ إِلاّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَىَ تِلْكَ أَمَانِيّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنْتُمْ صَادِقِينَ  - البقرة : 111 –، وقوله تعالى:  قَالُواْ اتّخَذَ اللّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيّ لَهُ مَا فِي السّمَاوَات وَمَا فِي الأرْضِ إِنَّ عِندَكُمْ مِّن سُلْطَانٍ بِهََذَآ أَتقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ  - يونس : 68 – قال المفسرون: السلطان هو الحجة، وقد قال الله تعالى:  قُلْ فَلِلّهِ الْحُجّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَآءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ  - الأنعام : 149- ( ) . كما استندوا إلى الآيات التي نهى فيها التقليد ، مثل قوله تعالى:  بَلْ قَالُوَاْ إِنَّا وَجَدْنَآ آبَآءَنَا عَلَىَ أُمّةٍ وَإِنَّا عَلَىَ آثَارِهِم مّهْتَدُونَ  - الزخرف : 22 -، وقوله تعالى:  وَكَذَلِكَ مَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلاّ قَالَ مُتْرَفُوهَآ إِنَّا وَجَدْنَآ آبَآءَنَا عَلَىَ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىَ آثَارِهِم مّقْتَدُونَ  - الزخرف : 23 – ، وقوله تعالى:  وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتّبِعُوا مَآ أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتّبِعُ مَآ أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَآءَنَآ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ  - البقرة: 170 – .
معرفة الله عند الماتريدية
وذهب الماتريدية إلى أن معرفة الله سبحانه وتعالى واجبة بالعقل، وهذا القول موافق للمعتزلة، ومخالف للأشاعرة الذين أعلنوا أن معرفة الله تعالى إنما هي واجبة بالشرع، وأنه لا يجب ولا يحرم كفر قبل ورود السمع، لقوله تعالى :  مَنِ اهْتَدَىَ فَإِنّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلّ فَإِنّمَا يَضِلّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىَ وَمَا كُنّا مُعَذّبِينَ حَتّىَ نَبْعَثَ رَسُولاً  - الإسراء : 15 - . وقوله تعالى :  وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىَ حَتّىَ يَبْعَثَ فِيَ أُمّهَا رَسُولاً يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلاَّ وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ - القصص : 59 - .
وقال أبو المعين النسفي مؤكدا رأي الماتريدية القائلين بأن معرفة الله تعالى يكون بالعقل: "من لم تبلغه الوحي، وهو عاقل، ولم يعرف ربه: هل يكون معذورا أم لا ؟ عندنا: لا يكون معذورا، ويجب عليه أن يستدل بأن للعالم صانعا" ( ) .
مما سبق من أقوال يتضح أن العلماء والفرق والمذاهب اختلفوا بشدة في هذه القضية، مع اتفاقهم على أن معرفة الله سبحانه وتعالى واجبة على كل مكلف، ولكن وقع الخلاف بينهم في أن هذه المعرفة، هل هي واجبة بالشرع أم بالعقل، فأوردنا رأي المعتزلة والماتريدية الذين قالوا بأن النظر واجب عقلا، ومن قصر في المعرفة استوجب العقوبة أبدا، بل ذهب أحد كبار المعتزلة "أبو هاشم الجبائي" إلى تكفير من لا يعرف الله بالدليل أو بالعقل.
وخلافا على قول المعتزلة ذهب جمهور الإباضية إلى أن معرفة الله سبحانه وتعالى واجبة بالشرع لا بالعقل، فالعقل عندهم ليس كافيا لأن تقام به الحجة بين الناس ومعرفة الله تقوم وتثبت بإرسال الرسل. ومن الإباضية من يخالف إخوانهم، فقالوا بقول المعتزلة إن معرفة الله تعالى واجبة بالعقل قبل ورود الشرع، والقائل بهذا من الإباضية "سالم السبابي" و "عبد الله السالمي". وأما الأشاعرة فوافقوا قول جمهور الإباضية بإثبات معرفة الله تعالى بالشرع دون العقل.
والحق القول إن أول واجب على المكلف هو الإيمان أو الشهادة لا النظر والاستدلال، لأنه لو كان ما ذهبوا إليه صحيحا لما صح أن يسمى مؤمنا، إلا من عنده علم بالنظر والاستدلال، ولو كان الإيمان يصح إلا بعد النظر والاستدلال لجاز للكفار إذا غلب عليهم المسلمون أن يقولوا لهم: لا يحل لكم قتلنا، لأن من دينكم أن الإيمان لا يصح إلا بالنظر والاستدلال، فأخرونا حتى ننظر ونستدل، وهذا يؤدي إلى تركهم على كفرهم، وألا يقتلوا حتى ينظروا ويستدلوا.
وجاء في حديث النبي  : (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله، ويؤمنوا بي وبما جئت به، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله) ( ) . وقد قرر بهذا الإمام القرطبي حين قال: " ... أجمع كل من يحفظ عنه من أهل العلم على أن الكافر إذا قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وأن كل ما جاء به محمد حق، وأبرأ من كل دين يخالف الإسلام – وهو بالغ صحيح العقل – أنه مسلم، وإن رجع بعد ذلك وأظهر الكفر كان مرتدا يجب عليه ما يجب على المرتد" ( ) .
وفي حديث آخر قال النبي  للسوداء: (أين الله ؟ قالت: في السماء، قال، من أنا ؟ قالت:أنت رسول الله، قال: أعتقها فإنها مؤمنة) ( ) .
ويفهم من الحديث أن الواجب هو الإيمان لا النظر والاستدلال العقلي، حيث لم يكن هناك نظر ولا استدلال، بل حكم الرسول  إيمانهم من أول وهلة، وإن كان هناك عن النظر والمعرفة غفلة، فأول الواجبات الإيمان بالله وبرسوله وبجميع ما جاء به، ثم النظر والاستدلال المؤديان إلى معرفة الله تعالى، فيتقدم وجوب الإيمان بالله تعالى على المعرفة بالله، لأن أكثرهم لا يعرفون حقيقة المعرفة والنظر والاستدلال، فلو قلنا: إن أول الواجبات المعرفة بالله لأدى إلى تكفير الجم الغفير، والعدد الكثير، وألا يدخل الجنة إلا آحاد الناس، وذلك بعيد، لأن الرسول  قطع بأن أكثر الجنة أمته وهذا بين لا إشكال فيه ( ) .
ومن هنا نعلم أن الطريق إلى معرفة الله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته ليس عن طريق النظر العقلي أو الاستدلال العقلي وإنما هو بإمداد من الله عز وجل. لأن القول بالنظر العقلي يؤدي إلى المشقة، يقول ابن حجر : "إن أكثر أئمة الفتوى قالوا: لا يجوز أن تكلف العوام اعتقاد الأصول بدلائلها، لأن في ذلك من المشقة أشد من المشقة في تعلم الفروع الفقهية" ( ) .
وقد أحسن ابن حزم التعبير بأن النظر والاستدلال يكون في حالة الاضطرار فقط لا غير، فقال:" من نازعه نفسه إليه، ولم يسكن قبله إلى اعتقاده ما لم يعرف برهانه، فهذا يلزمه طلب البرهان حينئذ، ليقي نفسه نارا وقودها الناس والحجارة، فإن مات شاكاًّ قبل أن يصح عنده البرهان مات كفرا مخلدا في النار أبدا" ( ) . وذكر ابن رشد أن الإيمان يصح باليقين الذي قد يحصل لمن هداه الله بالتقليد، وبأول وهلة من الاعتبار بما أرشد الله إلى الاعتبار به في غير ما آية ( ) .
ويوضح الغزالي أن الإيمان عن طريق النظر الذي أوجبه المتكلمون معرض لأن تزلزله الشبهات، وفي هذا يقول : "والحق الصحيح ، أن كل من اعتقد أن ما جاء به الرسول  واشتمل عليه القرآن الكريم – اعتقادا جازما – فهو مؤمن، وإن لم يعرف أدلته، بل الإيمان المستفاد من الدليل الكلامي ضعيف جدا ، مشرف على التزلزل بكل شبهة، بل الإيمان الراسخ إيمان العوام، الحاصل في قلوبهم في الصبا بتواتر السماع، والحاصل بعد البلوغ بقرائن لا يمكن التعبير عنها" ( ) .
______________________________
المراجع:
( ) أبو محمد بن عبد الله بن حميـد بن سلوم السالمي ، مشارق أنوار العقول ، ص 42 ، ط2/بدون تاريخ ، سلطنة عمان .
( ) أبو عمار الكافي ، الموجز في تحصيل السؤال وتلخيص المقال في الرد على أهل الخلاف ، 2/139 ، الشركة الوطنية للجزائر ، 1398هـ ، تحقيق : د. عمار الطالبي .
( ) سالم بن حمود شامس السيابي ، طلقات المعهد الرياضي في حلقات المذهب الإباضي ، ص 91 ، وزراة التراث القومي والثقافة ، سلطة عمان ، 1400هـ .
( ) عبد الله بن حميد بن سلوم السالمي ، جوهر النظام في علمى الأديان ، 1/6-7 ، طبع في مصر ، ط2/1971م .
( ) شرح الأصول الخمسة ، ص 54 .
( ) شرح الأصول الخمسة ، 39 ، 88 . وانظر : المحيط بالتكليف ، ص 33 .
( ) الشهرستاني ، الملل والنحل ، 1/52 ، دار المعرفة ، بيروت ، 1404هـ ، تحقيق : محمد سيد كيلاني .
( ) ابن الحجر ، فتح الباري ، 13/350 – 351 .
( ) الإيجي ، كتاب المواقف ، ص 149 بتصرف ، وانظر : النيسابوري ، الغنية في أصول الدين ، 55 – 56 .
( ) محمد بن سليمان البغدادي ، مطلع الاعتقاد في معرفة المبدأ والمعاد ، ص 8 .
( ) انظر : الإيجي ، كتاب المواقف ، ص 147 وما بعدها .
( ) الجويني ، الشامل في أصول الدين ، ص 115 ، منشأة المعارف ، الإسكندرية ، مصر ، 1969م ، تحقيق : د. علي سامي النشار .
( ) الآمدي ، أبكار الأفكار ، 1/125 ، نقلا عن كتاب "المدخل إلى دراسة علم الكلام" ، لأستاذي الدكتور حسن الشافعي ، ص 141.
( ) انظر : ابن حزم ، الفصل في الملل والأهواء والنحل ، 4/26 .
( ) انظر : ابن عبد البر ، جامع بيان العلم وفضله ، ص 122 وما بعدها .
( ) أبو المعين النسفي ، بحر الكلام ، ص 140 .
( ) أخرجه مسلم في صحيحه ، رقم : 20 ، باب : الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، والبخاري في صحيحه ، رقم : 25، باب : فإن تابوا وأقاموا الصلاة .
( ) القرطبي ، الجامع لأحكام القرآن ، 7/210 .
( ) أخرجه مسلم في صحيحه ، رقم 537 ، حديث معاوية بن الحكم السلمي .
( ) القرطبي ، الجامع لأحكام القرآن ، 7/210 - 211 .
( ) ابن حجر العسقلاني ، فتح الباري ، 13/349 .
( ) ابن حجر ، الفصل في الملل والأهواء والنحل ، 5/71 .
( ) انظر : ابن رشد ، الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة ، ص 60 ، وما بعدها ، المكتبة المحمودية بالقاهرة ، ط3/1968م ، تحقيق : مصطفى عبد الجواد عمران .
( ) الغزالي ، فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة ، ص 101 . وانظر : إحياء علوم الدين له ، 1/113 .

0 komentar:

Post a Comment