Monday, May 31, 2010

الإسلام وقضية التوحيد

الإسلام وقضية التوحيد
الدكتور/ كمال الدين نور الدين مرجوني
إن مشكلة الألوهية من أعقد القضايا الميتافيزيقية وأقدمها، عالجها الإنسان أولا على الفطرة، ثم أخذ يتعمق فيها ويفلسفها ( ) . وهي من أهم جوانب البحوث الفلسفية القديمة والحديثة معا، كما أنها احتلت في الوقت نفسه جزءا هاما من تراث الأديان السماوية (اليهودية، المسيحية، الإسلام)، وقد مالت اليهودية إلى التجسيم ، فشبهوا الخالق بالمخلوق، ومالت المسيحية إلى التجريد، حتى صار إلهها غير معقول، فاخترعت له فكرة (الثالوث) حتى يقدر البشر على تصوره ( ) .
بينما اتخذ الإسلام أعدل الطرق وأوضحها وأكثرها فاعلية، فوقف وسطا بين هؤلاء وأولئك، فنزه الله عن تجسيد اليهودية وعن تجريد المسيحية ، وأخبر عن ذلك بأنه سبحانه :  لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ  - الشورى : 11 - . فالإله ليس ذاتا مبهمة مجهلة على نحو ما تصوّره المذاهب الفلسفية التجريدية، وليس هو فكرة خياليـة أو معنى ذهنيا كما ترى الفلسفة الهندية. وليس هو صورة عقلية مجردة من صفة الإرادة والخلق والتأثير والعناية بالكون كما يقرر مذهب أرسطو. وليس هو هذا الأول الذي يمثل نقطة رياضية موهومة مجردة عن كل محتوى كما يحلو لأفلوطين أن يقول عن أوله.
كذلك فإن الإله في التصور الإسلامي ليس ذاتا محدودة مجسّدة، وليس ذاتا قابلة للحلول في الكائنات المادية المحسوسة على نحو ما تُقرّر مذاهب التجسيد المسرفة، إنما الإله في الإسلام هو الحقيقة الأحدية الصمدية التي ليس كمثلها شيء، هو ذات لا كالذوات التي يراها الحس أو يتخيلها الوهم، لأنها لو وقعت في دائرة الخيال – مهما امتد واتسع – فهي بهذا المعنى محدودة مقيدة ( ) . وكذلك فإن الإله في التصور الإسلامي ليس كما صوره الإسماعيلية الباطنية الذين فلسفوا فكرة الألوهية فكرة دقيقة وعميقة، حيث تقوم فلسفتهم الإلهية على أساس أن العقل الإنساني لا يستطيع أن يدرك حقيقة الذات الإلهية، وليس لهذه الذات صفات، وإنما تنصب الصفات على العقل الأول الذي أبدعه الله، فهم بهذا أشد تعطيلا من المعتزلة، وإن حاولوا أن يدفعوا هذه الشبهة عن أنفسهم ( ) .
وعلى أيه حال، فإن معرفة الله والإقرار بوجوده أمر ضروري فطري في الإنسان، إذ كل واحد من بني آدم يقر بوجود الخالق ويعترف به ، وذكر ابن القيم: "أن وجود الرب – تعالى – أظهر للعقول والفطرة من وجود النار، ومن لم تر ذلك في عقله وفطرته فليتهمهما"( ) . وهذا ما قرره جمهور أهل السنة العلماء من المسلمين ( ) . والعقلاء من علماء أوربا ( ) . وأما ما يظهر على بعض الملحدين من الكفر بالله فهو أمر طارئ على الفطرة، وانحراف عن الطبيعة البشرية والإنسانية. فكان هناك من ينكر الألوهية من بين قريش وغيرهم وهؤلاء قالوا بالطبع الحي والدهر المفني ، وأخبر عنهم القرآن الكريم قي قوله :  وَقَالُوْا مَاهِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوْتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلاَّ الدَّهْرُ وَمَالَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّوْنَ - الجاثية : 24 – . وهؤلاء هم الذين يسميهم الشهرستاني معطلة العرب، إذ لم تهدهم عقولهم إلى الإقرار بالخالق والدار الآخرة ، فكأنهم عطلوها ولم ينتفعوا بها ( ) .
وفي هذا الفصل سنتحدث عن مفهوم التوحيد عند التيارات الكلامية، وفيه الحديث عن قضية الأسماء والصفات لأن هذه المسألة تتصل بالألوهية، وهي مسألة حقيقة الصلة بين الذات الإلهية وصفاتها، ونظرة عامة يمكن القول بأنهم انقسموا إلى ثلاثة آراء: الأول: المثبتون للصفات مطلقا، والثاني: المثبتون للصفات نسبيا، والثالث: النافون للصفات .
- الاتجاه الأول: وهم المثبتون للصفات مطلقا، فإنهم ينقسمون إلى قسمين: مشبهة وغير مشبهة، فالمشبهة هم الذين أثبتوا الصفات لله تعالى وبالغوا في الإثبات حتى أن بعضهم قد شبه الخالق بالمخلوق، وخلع عليه كل صفات الإنسان المادية والمعنوية، فكانوا مجسمة، ويمثل هؤلاء بعض غلاة الشيعة أتباع هشام بن الحكم، وهشام بن سالم الجواليقي وغيرهم من الروافض، ثم الكرامية والخابطية، وكذا الحشوية وبعض رجال الحديث، وأشهر هؤلاء المجسمة هم فرقة الكرامية الذين بلغ بهم التطرف إلى حد اعقادهم بأن الله جسم وله صفات الأجسام البشرية. ومن المشبهة غلوا حتى أنهم شبهوا المخلوق بالخالق فيخلعون على أئمتهم صفات إلهية من خلال اعتقادهم بالحلول وأن روح الله تعالى تحل في بعض الأئمة بما وصلوا إليه من كمال وقرب واتصال بالله تعالى ، ويتمثل هؤلاء في حلولية الشيعة من فرق البيانية والمغيرية والجناحية والسبئية وغيرهم ، وقد اعتقد بهذا أيضا الشيعة الإسماعيلية الباطنية( ) . ومن هنا يرى الدكتور أبو الوفاء التفتازاني أنه ربما كان الروافض من غلاة الشيعة أسبق هذه الفرق الإسلامية جميعا إلى القول بالتشبيه ( ) . وأما القسم الثاني أي غير مشبهة من الاتجاه الأول، فإنهم وإن أثبتوا صفات الله تعالى إلا أنهم لم يتطرفوا ولم يقعوا في التشبيه والتجسيم كما حدث في القسم الأول، فأثبتوا لله ما يليق بذاته من صفات تليق بجلال الله وكماله ، فهو تعالى حي قادر خالق عليهم مريد عدل حكيم سميع بصير وغيرها من الصفات، واعتبروا أن هذه الصفات الذاتية والمعنوية، هي مما يليق نفيها عن الباري تعالى لما في ذلك من مخالفة صريحة للنصوص الدينية، فضلا عما يوجبه ذلك من نقص في حق الباري تعالى عن ذلك علوا كبيرا ، وقد عرف هؤلاء جميعا بالصفاتية، غير أن بعض رجالها قد آمنوا بكل الصفات المعنوية والخبرية التي ورد بها القرآن الكريم. وأجروها على ظاهرها إيمانا وتسليما دون تأويل ودونما قدح في تنزيه الله تعالى عن كل صفات المخلوقين ، ومن ثم فقد أثبتوا لله صفات العلم والقدرة والحياة والإرادة والسمع والبصر وغيرها دون أن يفرقوا بين صفات الذات وصفات الفعل، وهؤلاء هم السلف وأئمة الفقه ورجال الحديث أمثال الإمام مالك ، وسفيان الثوري والإمام أحمد بن حنبل ( ). وبذلك أنهم أثبتوا الصفات الإلهية دون أن يؤدي هذا الإثبات إلى شبهة التجسيم ( ). والبعض الآخر من الصفاتية أثبتوا الصفات الذاتية المعنوية، ثم تأولوا الصفات الأخرى التي يحمل ظاهرها معان حسية مما يوهم بالتشبيه ، تنزيها لله تعالى وتحرزا عن التفريط في صفات وأسماء نسبها الله تعالى إلى نفسه، ويمثل هؤلاء بصفة خاصة الأشاعرة والماتريدية.
- الاتجاه الثاني: هم النافون للصفات، فإنهم كذلك ينقسمون إلى قسمين: قسم نفوا كل الصفات عن الله عز وجل، ولا يثبتون صفة مطلقا لا إيجابية ولا سلبية ولا اسما من أسمائه تعالى، فوقعوا في التعطيل المحض، ويمثل هؤلاء غلاة الشيعة من الإسماعيلية الباطنية ( ) . والقسم الثاني من هذا الاتجاه، فإنهم ينفون الصفات أيضا ، ولكن بصورة تخالف ما نفاها به القسم الأول أي الباطنية، ذلك أنهم لم ينفوا الصفات بإطلاق كهؤلاء، ولم يثبتوها قديمة قائمة بالذات كما عليه الأشاعرة، وإنما اعتبروا الصفات عين الذات أو هي هي الذات، وعلى الرغم من ذلك فإن خصومهم اعتبروهم من المعطلين للصفات، وحقا فإنهم في الحقيقة معطل نسبي وليس معطلا مطلقا كالباطنية. ويمثل هؤلاء المعتزلة والفلاسفة ( ) .
وقبل الحديث عن آراء علماء الكلام في قضية التوحيد، فيحسن لنا أن نعرف التوحيد:
التوحيد في اللغة:
جاء في المعاجم أن التوحيد مصدر وحّد الشيىء يوحده توحيداً، وكلمة وحد تدل على التفرد، وعدم النظير والمثيل للشيىء فيما اختص به، وتقول العرب: واحد وأحد، ووحيد، أي منفرد، فالله تعالى واحد، أي منفرد عن الأنداد والأشكال في جميع الأحوال، فالتوحيد هو العلم بالله واحدا لا نظير له، فمن لم يعرف الله كذلك، أو لم يصفه بأنه واحد لا شريك له، فإنه غير موحد له ( ).
التوحيد في الاصطلاح:
وأما تعريفه في الاصطلاح فهو: إفراد الله تعالى بما يختص به من الألوهية والربوبية والأسماء والصفات. واستخدام هذا المصطلح (التوحيد) أو أحد مشتقاته للدلالة على هذا المعنى ثابت مستعمل في الكتاب والسنة . فمن ذلك: قوله تعالى:  قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ اَللهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ  - سورة الإخلاص: 1-5- . وقوله تعالى: وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ -البقرة: 163- .وقوله: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ - المائدة:73-، والآيات في هذا المعنى كثيرة. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : " لَمَّا بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ إِلَى نَحْوِ أَهْلِ الْيَمَنِ قَالَ لَهُ : " إِنَّكَ تَقْدَمُ عَلَى قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَى أَنْ يُوَحِّدُوا اللَّهَ تَعَالَى فَإِذَا عَرَفُوا ذَلِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي يَوْمِهِمْ وَلَيْلَتِهِمْ فَإِذَا صَلَّوْا فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ زَكَاةً فِي أَمْوَالِهِمْ تُؤْخَذُ مِنْ غَنِيِّهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فَقِيرِهِمْ فَإِذَا أَقَرُّوا بِذَلِكَ فَخُذْ مِنْهُمْ وَتَوَقَّ كَرَائِمَ أَمْوَالِ النَّاسِ " ( ) . وعن ابن عمر رضي الله عَنْ النَّبِيِّ  قَالَ :( بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسَةٍ : عَلَى أَنْ يُوَحَّدَ اللَّهُ ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَصِيَامِ رَمَضَانَ وَالْحَجِّ ) ( ) .
فالمقصود بالتوحيد في هذه النصوص كلها هو تحقيق معنى شهادة ( أن لا إله إلا اله وأن محمدا رسول الله. إذن، فيُعد المعنى اللغوي والديني للتوحيد في منتهى الوضوح لنهوضه على قضية أساسية واحدة، هي "أن الله واحد".
وقد اختلف علماء السلف في تقسيم التوحيد، فتارة قسموا إلى اثنين وتارة أخرى إلى ثلاثة أقسام كما فعل ذلك ابن أبي العز الحنفي، فيقول التوحيد عند السلف نوعان: الأول: توحيد الربوبية ... الثاني: توحيد الألوهية( ) . ويقول في موضع آخر: " التوحيد يتضمن ثلاثة أنواع: أحدها الكلام في الصفات، والثاني توحيد الربوبية ... والثالث توحيد الألهية ( ) . ويبدو أن الخلاف حول تقسيم التوحيد إنما هو خلاف صوري، ذلك لأن التقسيم الثالث الذي لم يرد في القسمة الثنائية، وهو توحيد الأسماء والصفات، هو متضمن في توحيد الربوبية( ) .
والواقع أن هذا التقسيم الثنائي أو الثلاثي لم ينص عليه أحد في القرون الثلاثة الأولى، ولعل أول من ذكر هذا التقسيم بالتفصيل والتعريف هو شيخ الإسلام ابن تيمية، ولكن هذا التقسيم في الحقيقة لا بأس به، لأنه يدخل في باب التعليم والتقريب حتى يعلم الناس أنه لا يكفي في التوحيد العلم دون العمل ولا العمل دون العلم.
ومعنى توحيد الربوبية كما عرفه ابن تيمية: "الإقرار بأن الله خالق كل شيء وربه" ( ). ومثل هذا يقول شارح الطحاوية: "الإقرار بأنه خالق كل شيء، وأنه ليس للعالم صانعان متكافئان في الصفات والأفعال، وهذا التوحيد حق لا ريب فيه، وهو الغاية عند كثير من أهل النظر والكلام وطائفة من الصوفية" ( ) . وهذا النوع من التوحيد هو كالأساس بالنسبة لأنواع التوحيد الأخرى.
وأما معنى توحيد الألوهية فيقول ابن أبي العز الحنفي أنه: "استحقاقه -سبحانه وتعالى- أن يعبد وحده لا شريك له" ( ) . وهو ما يعبر عنه بتوحيد العبادة، معناه إفراد الله سبحانه وحده بالعبادة، وذلك إفراد الله تعالى بأفعال عباده التي تعبدهم بها بجميع أنواعها، باطنها وظاهرها، من الصلاة، والزكاة، والصيام، والحج وغير ذلك من أنواع العبادة التي تعبد الله بها خلقه، وشرعها لهم. وهذا النوع من التوحيد مبني على إخلاص العبادة لله وحده لا شريك له.
والقسم الأخير من أنواع التوحيد أي توحيد الأسماء والصفات فيعني به إفراد الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى التي وردت في الكتاب والسنة، وذلك بإثبات ما أثبته تعالى لنلسه أو أثبته له رسول الله  من الأسمء والصفات من غير تحريف لألفاظها أو معانيها، ولا تعطيلها بنفيها أو نفي بعضها عن الله عز وجل، ولا تكييفها بتحديد كنهها، أو إثبات كيفية معينة لها، ولا تمثيلها، ولا تشبيهها، بل تمرها كما وردت مع اعتقاد مدلولها ومعانيها، على ما يليق بجلال الله. ويتركز هذا التوحيد على ثلاثة أسس، وهي: التنزيه أي تنزيه الله تعالى عن مشابهة الخلق، والإيمان بالأسماء والصفات الثابتة في الكتاب والسنة، وعدم التعرض لنفيها، وقطع الطمع عن إدراك كيفية هذه الصفات، لأن إدراك حقيقة الكيفية مستحيل، يقول الله تعالى:  وَلاَ يُحِيْطُوْنَ بِهِ عِلْمًا  -طه: 110- ( ).
____________________________________________________
الراجع:
( ) د. إبراهيم مدكور ، في الفلسفة الإسلامية – منهج وتطبيقه – ، 2/21 ، سميركو للطباعة والنشر ، القاهرة ، ط2/بدون تاريخ .

( ) وكانت الديانة اليهودية والفلسفة الرواقية من أهم مصادر انتقال التشبيه والتجسيم إلى العالم الإسلامي ، وفشا التشبيه والتجسيم بين بعض الفرق ، فأدخل هشام بن الحكم التشبيه في عقائد الإمامية الإثنى عشرية ، وأعلن محمد بن كرام وأتباعه الكرامية أن الله جسم لا كالأجسام ، وتسرب التشبيه والتجسيم إلى بعض المفسرين كمقاتل بن سليمان وبعض أهل الحديث ممن تلقبوا بالحشوية . انظر : د. عبد الفتاح أحمد فؤاد ، الفرق الإسلامية وأصولها الإيمانية ، 1/114 .
( ) انظر : د. محمد السيد الجليند ، قضية الألوهية بين الدين والفلسفة ، ص 13 ، دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة ، 2000م . د. محمد الأنور السنهوتي ،1987م، دراسات في علم الكلام ، 60 – 75 ، دار الثقافة العربية ، القاهرة.
( ) د. إبراهيم مدكور ، في الفلسفة الإسلامية – منهج وتطبيقه – ، 2/65 . ولمزيد من التفصيل عن هذا الموضوع راجع :د. كمال الدين نور الدين مرجوني ، موقف الزيدية من العقيدة الإسماعيلية الباطنيـة وفلسفتها ، صفحة 154 .
( ) ابن قيم الجوزية ، مدارج السالكين ، 1/60 ، دار الكتاب العربي ، بيروت ، ط2/1973م ، تحقيق : محمد حامج الفقي .
( ) انظر : ابن الوزير اليماني ، ترجيح أساليب القرآن على أساليب اليونان ، ص 81 -81 ، دار الكتب العلمية ، ط1/1984م . ابن تيمية ، منهاج السنة ، 5/257 ، 403 .
( ) د. عبد الله دراز ، الدين ، ص 107 ، 114 ، دار القلم ، الكويبت ، 1400هـ .
( ) الشهرستاني ، الملل والنحل ، 2/ 244- 247 .
( ) د. كمال الدين نور الدين مرجوني ، موقف الزيدية من العقيدة الإسماعيلية وفلسفتها ، ص 153 وما بعدها .
( ) د. أبو الوفاء التفتازاني ، علم الكلام ، ص 102 – 105 ، القاهرة ، 1979م .
( ) انظر : د. أحمد محمود صبحي ، في علم الكلام ، ص 422 ، الاسكندرية – مصر ، 1978م .
( ) راجع كتابي : مسائل الاعتقاد عند الإمام القرطبي ، ص 127 وما بعدها ، مؤسسة العليا للنشر والتوزيع ، القاهرة – مصر ، ط1/2006م .
( ) لمزيد من التفاصيل عن هذه الفرقة وآرائها الكلامية والفلسفية راجع كتابنا "موقف الزيدية وأهل النسة من العقيدة الإسماعيلية وفلسفتها"، طبعه دار الكتب العلمية، بيروت-لبنان، 2009م.
( ) انظر : عبد الجبار ، المغني في أبواب العدل والتوحيد ، 4/341 – 346 ، نشر المؤسسة المصريـة للتأليف والنشر ، القاهرة ، ط1/1963م . ابن سينا ، النجاة ، ص 229 – 235 ، ط2/القاهرة ، 1938م .
( ) انظر: الأزهري، تهذيب اللغة، 5/192، 193، 197، 198. ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، 1084.
( ) أخرجه البخاري في صحيحه، رقم: 7372. ومسلم في صحيحيه، رقم: 19.
( ) أخرجه مسلم في صحيحه، رقم: 16.
( ) شرح العقيدة الطحاوية، 1/17، 1/42.

( ) المصدر السابق، 1/24.

( ) د. عبد الفتاح فؤاد، 1997، الفرق الإسلامية وأصولها الإيمانية، 1/68، دار الدعوة، الاسكندرية، مصر.

( ) ابن تيمية، منهاج السنة، 3/289.

( ) ابن أبي العز الحنفي، شرح العقيدة الطحاوية، 1/25.

( ) شرح العقيدة الطحاوية، 1/24.

( ) لمزيد من التفصيل عن تقسيم التوحيد، راجع : د. كمال الدين نور الدين مرجوني، 2006، مسائل الاعتقاد عند الإمام القرطبي، ص 95 وما بعده، مؤسسة العليا للنشر والتوزيع، القاهرة.

0 komentar:

Post a Comment